أعلن قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مساء اليوم الجمعة، عن مهلة تمتد لـ 4 أيام فقط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، "أمام الوسطاء مهلة 4 أيام فقط وسنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي إذا لم يفتح المعابر ولم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف، "أنه وإذا استمر العدو الإسرائيلي في منع دخول المُساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الصهيوني".
وتابع: "الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية في حماس حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل فيما عليهم في الاتفاق وكان هذا واضحا من جانبهم.
وأوضح، أن العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع، كما كان هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح.
وأكد السيد الحوثي، أن العدو الإسرائيلي يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وقال، إنّ التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.
كما أشار إلى، المسار التصعيدي للعدو الذي يتمثل في هدم عشرات المنازل وتهجير الآلاف وتدمير المساجد في الضفة والتضييق غير المسبوق على المسجد الإبراهيمي في الخليل، إلى جانب القيود الصهيونية على الذين يريدون الذهاب إلى المسجد الأقصى للصلاة وإحياء شهر رمضان فيه والمزيد من إنشاء المستوطنات.
وشدد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، في ختام حديثه، "أننا لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد".
يتبع..
