استشهد فلسطينيان، اليوم الجمعة، في قصف شنته مسيرة إسرائيلية على تجمع من المواطنين المدنيين شرق مدينة غزة شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الشهيدين هما: علاء عماد اسليم ، وابن عمه محمد صبحي اسليم، ارتقيا في قصف إسرائيلي استهدفهما من قبل طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، قرب مسجد المعتصم نهاية شارع المنصورة في حي الشُّجاعية.
بذلك، ارتفعت حصيلة عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء استهداف بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمع مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، منذ أمس الخميس، إلى خمسة شهداء.
ووأمس الخميس، أعلن عن استشهاد مواطنين متأثرين بجراحهما، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا بنيران مُسيّرة إسرائيلية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عصر اليوم الخميس إلى ثلاثة شهداء.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين ارتقوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وقبل أيام، أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أن جيش الاحتلال قتل 117 فلسطيني في غزة وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وصباح اليوم، قالت وزارة الصحة، إن 6 شهداء "انتشال" وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، بالإضافة إلى 7 إصابات، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 48,446 شهيدًا و111,852 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
