خسرت جامعة "كامبريدج" محاولتها أمام المحكمة العليا في لندن، للحصول على أمر قضائي طويل الأمد لمنع الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في بعض مواقعها.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، رفض القاضي فوردهام طلب الجامعة على مدى طويل الأجل، لكنه قرر منحها "أمرا قضائيا ضيقا ومحدودا للغاية"، يقضي بحظر الاحتجاجات في مجلس الشيوخ بساحة الجامعة والحديقة المواجهة له حتى مساء السبت، موعد انتهاء حفل التخرج.
وسعت الجامعة إلى استصدار أمر قضائي يمنع "العمل المباشر" المتعلق بفلسطين في أربعة مواقع جامعية حتى شهر شباط /فبراير 2030، دون موافقتها.
وأكد محامو الجامعة خلال جلسة استماع في المحكمة العليا، الخميس، أن الأمر مطلوب "بشكل عاجل"، قبل حفل التخرج المقرر إعداده السبت المقبل، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
في الوقت ذاته، رأى فوردهام أن هناك "إخطارا كافيا" لتبرير أمر قضائي مؤقت لحماية حفل التخرج، مستندا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت أن "الغرض المحدد من الإجراء هو تعطيل حفل التخرج عن طريق نقله، أو إجباره على النقل".
ووصف مركز الدعم القانوني الأوروبي "ELSC"، الحكم بأنه "انتصار كبير"، مشيرا إلى أنه "يرسل رسالة قوية إلى الجامعات الأخرى، التي تحاول فرض مثل هذه القيود الصارمة على حرية التجمع والاحتجاج".
ويشار إلى أن الجامعة شهدت سلسلة من المظاهرات المناصرة لفلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت تنظيم من مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين"، وذلك في فترات متفرقة من العام الماضي.