قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، إن "إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الإسرائيلية، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ".
وأوضح القانون، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، أن "الوسطاء المصريون ضمنوا ذلك ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به".
وفي السياق، أكد الناطق باسم حماس، أنه "لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق".
وقبل قليل، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الأربعاء، أسماء الأسرى الأربعة الذين قررت القسَّام الإفراج عن جثامينهم، ضمن الدفعة الثانية من تسليم جثامين الأسرى الذين قتلوا بغارات الاحتلال.
وقال أبو عبيدة، في تصريح مقتضب، في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تقوم الليلة بتسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:
١- اتساحي عيدان
٢- ايتسيك الجريط
٣- أوهاد يهلومي
٤- شلومو منصور
وقالت القناة 14 العبرية، إن "إسرائيل ستستلم جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة الساعة 11:00 ليلًا في نفس الوقت سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، أعلنت حماس التوصل إلى اتفاق لحل أزمة تأخير الاحتلال الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، يقضي بالإفراج عن الأسرى مقابل الجثث الأربعة المتبقية لدى المقاومة بالتزامن.
وبحسب مصادر صحفية، فإن عملية التبادل ستتم يوم الخميس، حيث سيتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير هم أسرى الدفعة السابعة الذي كان مقررًا الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، إضافة للنساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب على غزة؛ والمقرر الإفراج عنهم مقابل الجثامين الأربعة، مبينة أن مصر ستشرف على آلية التزامن في التبادل بحيث يلتزم الاحتلال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ويُشكل الاتفاق تراجعًا واضحًا للاحتلال عن بعض الشروط التي وضعها سابقًا لحل هذه الأزمة، وعلى رأسها الشرط الإسرائيلي بالإفراج عن الأسيرين الذين ظهرا في فيديو بثَّته كتائب القسام لتسليم ثلاثة أسرى في مخيم النصيرات يوم السبت الماضي، حيث كانا يجلسان داخل مركبة لكتائب القسام في ساحة التسليم قبل أن يُعادا إلى مكان احتجازهما.