شنَّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية، تخللها عدة مواجهات.

في نابلس، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في حي رفيديا غرب نابلس، بينما اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان في الحي.

كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وتحقيق ميداني في حي رفيديا، بينما حاصرت منزلاً في قرية ياصيد وألقت قنبلة تجاهه قبل اقتحامه، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وتواجد تعزيزات عسكرية وجرافة في المكان.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن جهاد مشاقي وزوجته خلال اقتحام قرية ياصيد شمال نابلس، والشيخ “عامر صنوبر” بعد مداهمة منزله قرب بلدة زواتا، والشاب “حازم الشناوي” خلال اقتحام منطقة رفيديا، والشاب “ضياء الأغبر” من حي المساكن شرق نابلس.

ودهمت قوات الاحتلال  بناية سكنية قرب مستشفى العربي التخصصي في رفيديا، بالإضافة لدهم محل تجاري ومصادرة مركبة من المكان.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن قوات الاحتلال داهمت منازل عددٍ من الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، وتهدد ذويهم بعدم القيام بأية مظاهر احتفالية.

عرف من الأسرى الذين تمت مداهمة منازلهم:

- الأسير جبر أبوعليا - قرية المغير - رام الله 
- الأسير سلامة قطاوي - بلدة بيرزيت - رام الله
- الأسير محمد رفيق نخلة - مخيم الجلزون - رام الله
- الأسير صالح سليمان - قرية دير أبو مشعل - رام الله
- الأسير موسى الحلايقة - بلدة الشيوخ - الخليل

وأمس الجمعة، قال مكتب إعلام الأسرى، إنه من المقرر أن تُفرِج سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، عن 602 أسير فلسطيني، مقابل ستة أسرى إسرائيليين في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار".

وتتضمن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، 50 أسيرًا من أصحاب المؤبدات، و60 من الأحكام العليا، كذلك 47 من أسرى صفقة وفاء الأحرار (شاليط) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.