بدأت كتائب الشّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم الأسرى الصَّهاينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن الدُّفعة السابعة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وأظهرت المشاهد، انتشار كتائب القسام في موقع تسليم الأسرى "الإسرائيليين" في رفح، وهم يحملون أسلحة "إسرائيلية" لجنود الاحتلال الذين اعتقلوهم أو قتلوهم واغتنموا عتادهم في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر.
ووضعت القسام عدة لافتات على منصة التسليم، تحمل رسائل واضحة ومباشرة لحكومة الاحتلال من بينها صور لأبرز الكمائن التي نفّذتها القسام خلال ملحمة طوفان الأقصى وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجنود الصهاينة.
كما كتبت القسّام "وللحرية الحمراء بابٌ بكل يد مضرجة يدق"، حيث أصبح هذا البيت يحمل رمزيةً كبيرة فوق رمزيته العادية عقب ظهور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد المشتبك يحيى السنوار وهو يردده خلال خوضه إحد المعارك البطولية في طوفان الأقصى.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام ، أسماء الأسرى الستَّة الذين قررت القسَّام الإفراج عنهم السبت ضمن المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر "تليجرام"، "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت الموافق 22-02-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- إيليا ميمون اسحق كوهن 2- عمر شيم توف 3- عومر فنكرت 4- تال شوهام 5- أفيرا منغستو 6- هشام السيد
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال "الإسرائيلي"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.