بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء ، مشاهد تعرض لأول مرة لأسرى إسرائيليين جرى الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل.
ووثقت المشاهد، ظهور المجندة الإسرائيلية الأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزيس، إضافة إلى 5 تايلنديين، يتجولون في شوارع قطاع غزة.
وفي إحدى اللقطات وقفت أربيل يهود في اتجاه كيبوتس “نير عوز” الموازي لغلاف قطاع غزة، كما وتضمن الفيديو أيضًا مشاهد لأربيل وهي توزع حلوى على أطفال غزة.
وجرى الافراج عن الأسرى السبعة، أربيل وموزيس والتلايلانديين الخمسة، ضمن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى، وقامت المقاومة بتسليمهم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار في خان يونس، ضمن الدفعة الرابعة في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
واختتمت سرايا القدس الفيديو برسالة كتبتها بالعربية والعبرية قالت فيها “لقد خرج عادي موزيس وأربيل يهود ورفاقهم عبر صفقة التبادل فقط، فماذا عن البقية؟! مصيرهم حتمًا مرتبط بسلوك نتنياهو”.
وفي وقت سابق، حمل الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، حكومة الاحتلال مسؤولية عواقب التنصل من التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني المنكوب والانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن مصير أسرى المقاومة مرتبط بسلوك نتنياهو سلبًا أو إيجابًا.
وقال أبو حمزة، في كلمة مقتضبة، اليوم الأربعاء، إن صفقة التبادل هي الحل الوحيد لاستعادة الأسرى وإعادة الاستقرار ، وهو ما أثبتته الوقائع والأحداث المتوالية منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
وأضاف، أن المقاومة الفلسطينية قامت بواجبها والتزاماتها على أكمل وجه بينما ترك الاحتلال أسراه في دائرة الخطر والمجهول.
كما أكد أبو حمزة، في ختام كلمته، أن "مصير الأسرى لدى المقاومة مرتبطُ بسلوك نتنياهو سلباً أو إيجاباً، مردفًا: "وهنا نؤكد على القاعدة الثابتة أننا ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار بكل حيثياته ما التزم به العدو".