فلسطين أون لاين

الاحتلال يُواصل عدوانه على جنين وطولكرم

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
وكالات

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم، وسط تدمير وتفجير منازل المواطنين وتخريب البنية التحتية، وتهجير عدد كبير من الأهالي تحت تهديد السلاح.

وقالت مصادر صحفية، إنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها في ظل تواصل العدوان لليوم الـ 23 تواليًا، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات الإصابات.

ومساء أمس الثلاثاء، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تسلمت 6 مصابين من حاجز الجلمة العسكري شرق المدينة، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.

كما فجرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منزل عائلة الشهيد نضال العامر في مخيم جنين، وكان الاحتلال قد سلّم العائلة إخطاراً بهدم المنزل المكون من طابقين يوم الاثنين الماضي.

ودمرت جرافات الاحتلال الشوارع وممتلكات المواطنين في الحي الشرقي، حيث جرفت شارع المدارس وعدة شوارع أخرى في الحي، كما حطمت مركبات المواطنين وممتلكاتهم وجزءا من بعض المنازل فيه.

كما أقام جيش الاحتلال سواتر ترابية في شارع المحطة ومنع المواطنين من التنقل في المنطقة. يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش تدمير المرافق العامة وشبكات المياه والكهرباء.

ووفق رئيس بلدية جنين محمد جرار، فإن المدينة تكبدت خسائر اقتصادية تجاوزت حاجز ملياري دولار في البنى التحتية والمباني والمتاجر، خلال السنوات الثلاث الماضية، إثر تعرضها لـ104 اقتحامات متواصلة.

ويصف جرار هذا العدوان والإخلاء بـ"الأسوأ على الإطلاق"، ويتزامن مع ظروف اقتصادية صعبة، وأن ما يحصل في جنين كارثة على المستوى الإنساني الذي يتمثل في تهجير 15 ألف مواطن في مدينة صغيرة كجنين الذي يترافق مع ظروف اقتصادية صعبة جدا.

وفي طولكرم، دخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها، يومه الـ17 على التواصل، ويومه الرابع على مخيم نور شمس، وسط استمرار الحصار ومداهمات المنازل ونزوح قسري للسكان مترافقا مع حملة اعتقالات واسعة.

، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عددا من المواطنين النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، بعد مداهمة مسجد عثمان بن عفان "الجديد"، وسط المدينة، وإخراج المتواجدين فيه من النازحين، والتحقيق معهم ميدانيا، قبل أن تعتقلهم.

وعرف من بين المعتقلين: رمزي العارضة، ونور تركمان ومحمود حسين وهم من مخيم طولكرم، كما اعتقلت الشاب بدر حكم حجازي من منزله في المدينة.

وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصارا على الحي الشرقي لمدينة طولكرم خاصة المنطقة القريبة من مخيمها، وتستولي على ثلاثة مباني فيها كثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، وتمنع المواطنين من الخروج من منازلهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية أو حتى الظهور على النوافذ والشرفات.

اخبار ذات صلة