في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في الضفة الغربية ومنع تكرار سيناريو هجوم 7 أكتوبر، نشر "الجيش الإسرائيلي" أربع ناقلات جنود مدرعة مزودة بالسلاح في عدة مستوطنات.
يأتي هذا التحرك عقب تقييم عملياتي شامل، بهدف توفير استجابة سريعة لأي تهديدات محتملة في المنطقة.
تعزيزات عسكرية وتدريبات مكثفة
ووفقًا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء، فقد شملت التعزيزات العسكرية نشْر ناقلات الجنود في مستوطنات إيلي زهاف، كريات نتافيم، تسوفيم، وعيناف، وذلك لأول مرة في هذه المنطقة بعد تجربة مماثلة في العام الماضي.
وفي الوقت ذاته، تواصل القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي إجراء تدريبات مكثفة تحاكي سيناريوهات هجوم مفاجئ، مشابه لما وقع في 7 أكتوبر، حيث تم محاكاة هجوم منسق على عدة مستوطنات في وقت واحد.
تصريحات رسمية: خطوة ضرورية ولكن غير كافية
رئيس "مجلس السامرة"، يوسي دغان، شدد على ضرورة تعزيز الأمن بشكل أكبر، قائلاً: "نشر ناقلات الجنود في مستوطنات السامرة خطوة ضرورية ومهمة، لكنها لا تكفي.
وقال "سنواصل العمل والمطالبة بتعزيز الحماية لجميع المستوطنات، فسلامة السكان هي الأولوية القصوى".
عملية "الجدار الحديدي" مستمرة
بالتزامن مع هذه التحركات، تواصل قوات "الجيش الإسرائيلي" عملياتها العسكرية في شمال الضفة منذ نحو ثلاثة أسابيع في إطار عملية "الجدار الحديدي".
وتشمل هذه العمليات انتشار ثلاث فرق قتالية في جنين وطولكرم ومخيم نور شمس، إلى جانب تنفيذ مداهمات وتفتيش لمواقع يشتبه في احتوائها على أسلحة.