قائمة الموقع

خطَّة مصرية بديلة لإعادة إعمار قطاع غزَّة في 3 سنوات فقط... ما تفاصيلها؟

2025-02-09T18:20:00+02:00
خطَّة مصريَّة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزَّة في 3 سنوات فقط... ما تفاصيلها؟

طرح رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، أحد أكبر مطوري العقارات في مصر، خطة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة في 3 سنوات، مؤكدا أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابل للتنفيذ.

وأوضح طلعت، خلال لقاء ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc" مصر، أنه يوجد 1.2 إلى 1.3 مليون شخص بلا مأوى في غزة، وفقًا للتقارير الأممية، فيما تحتاج إعادة الإعمار إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية، بمعدل 100 متر لكل وحدة، ما يعني 20 مليون متر مربع من المباني، فيما تكلفة البناء تُقدَّر بـ 20 مليار دولار، على أساس 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تنفيذ المشروع على 6 مراحل خلال 3 سنوات، عبر 40 إلى 50 شركة مقاولات.

وأضاف أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى 27 مليار دولار، منها 20 مليارا لإعمار 20 مليون متر مربع من المباني في 3 سنوات على 6 مراحل، بجانب 7 مليارات دولار أخرى لإنشاء بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى خدمات تعليمية وصحية وترفيهية ورياضية.

وأكد مصطفى، أنه يتحدث من واقع تجاربه العقارية في مصر، وقال: "نعم نستطيع تحقيق هذا الأمر من خلال 40 أو 50 شركة مقاولات في 3 سنوات"، موضحا أن المرحلة الأولى تنتهي بعد 15 شهرا والثانية بعد 18 شهرا من بداية العمل، بينما تنتهي المرحلة الأخيرة بعد 30 شهرا من بداية العمل.

وأشار إلى تنفيذ مصر مشروعات أكبر ولديها تجارب ناجحة في هذا الأمر، من بينها بناء مليون وحدة سكنية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن العالم يتحمل مسؤولية أدبية لإعمار غزة وحماية مواطني القطاع.

وذكر أن ما يواجهه سكان غزة سيحولهم إلى قنبلة موقوتة بسبب الضغوط الكبيرة التي يتحملونها، متابعا: "هناك من يتحدث عن استثمار 2 تريليون دولار، لكن نريد 27 مليار دولار فقط لإنشاء مجتمع متحضر لهؤلاء السكان".

وتساءل مصطفى حول جدوى خطة ترامب قائلا: "لو تحدثنا من ناحية علمية بحتة فمن في العالم قد يشتري وحدات في هذه المنطقة الأخطر في العالم لأنها منطقة نزاع؟".

وأكد أن الأفضل للمجتمع الدولي، هو بناء حياة كريمة للفلسطينيين تشعرهم بالأمن والاستقرار وتوفير احتياجاتهم المختلفة، وليس تأجيج الأمر ووقع مزيد من العنف، مضيفا أن خطة ترامب غير واقعية بمنطق الأعمال، لكن قد تكون هناك أهداف أخرى.

وواصل: "أمريكا تنظر للموضوع على أنه صفقة مربحة للغاية، فالإنشاءات قد تتكلف 2 تريليون دولار بينما أرباح بيعها قد تصل إلى 4 تريليونات دولار، لكن هذه الأرض لها أهل يعيشون عليها منذ آلاف سنين".

اخبار ذات صلة