كشف المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري أمير بوخبوط، أن وحدة هيئة الأركان العامة "سييرت متكال" التابعة للجيش الإسرائيليّ أجرت تحقيقًا حول العمليات التي نفذتها اعتبارًا من الساعة 06:29 صباح يوم السبت 7 أكتوبر، بما في ذلك استدعاء القوات، أوقات الاستجابة للأحداث المختلفة، القيادة والسيطرة على القوات، بناء صورة الوضع، والقتال في مختلف النقاط.
وفقًا للتحقيق الذي أجرته الوحدة ضمن تحقيقات شعبة الاستخبارات العسكرية، تبين أنه في ذروة القتال في ذلك اليوم تم توزيع مئات من مقاتلي "سييرت متكال" النظاميين والاحتياط في حوالي 15 نقطة قتال مختلفة. ومع ذلك، كانت فعالية هذه الجهود موضع تساؤل بسبب أوقات الوصول إلى المناطق والبلدات.
وبحسب "واللا" العبري، فإن التحدي القيادي في "الوحدة"، كما تبين من التحقيقات، لم يكن فقط بناء صورة للوضع الميداني كما في باقي الوحدات في الجيش الإسرائيلي وبين مختلف القطاعات، بل أيضًا القدرة على قيادة هذا العدد الكبير من المقاتلين، والمعدات العسكرية والمركبات المناسبة، بشكل فعال ومتزامن في عملية تعبئة مفاجئة بهذا الحجم.
وعلى ضوء ذلك، قرر قائد الوحدة الجديد، إجراء تعديلات وتغييرات في ضوء التحديات والتهديدات والتحولات في الشرق الأوسط، إضافة إلى إعادة تشكيل الحدود مع سوريا ولبنان والأردن.
وـوضح الموقع العبري، أن قائد الوحدة الجديد، العقيد ن'، قرر إجراء تعديلات وتغييرات في ضوء التحديات والتهديدات والتغيرات في الشرق الأوسط. ستكون الفصيلة الجديدة مخصصة ضمن وحدة "سييرت متكال" ويمكن تفعيلها لمجموعة من السيناريوهات ضمن فترات زمنية قصيرة جدًا باستخدام المعدات العسكرية المناسبة، وستكون بمثابة مضاعف قوة على الأرض.
وبين المراسل العسكري، أن أحد هذه التعديلات يشمل إدخال عناصر تدريبية جديدة منذ مرحلة التدريب الأساسي، وذلك لمواجهة الحاجة إلى إجراءات قتالية قصيرة، مع التركيز على التعامل مع أحداث طارئة مثل سيناريو 7 أكتوبر الذي شهد توغلات في البلدات والمواقع العسكرية في عشرات النقاط.
وأضاف، كما سيتم إنشاء فصيلة جديدة مخصصة ضمن "سييرت متكال"، حيث يمكن تفعيلها في سيناريوهات متعددة ضمن فترات زمنية قصيرة جدًا مع توفير المعدات العسكرية الملائمة. بفضل جودتها، ستشكل هذه الفصيلة قوة مضاعفة في الميدان.