حذَّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمرت "إسرائيل" منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وقالت الأونروا في منشور عبر منصة إكس، إن "العديد من العائلات الفلسطينية ما زالت تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار واسع النطاق بالقطاع".
وذكرت، أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي اشتدت بقطاع غزة، لاسيما خلال الـ24 ساعة الماضية، تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد، مشيرةً إلى أن فرقها تواصل تقديم المساعدات العاجلة التي طال انتظارها، وفي مقدمتها الخيام، والبطانيات، والملابس للنازحين في أنحاء القطاع.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن "إسرائيل" دمرت على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88% من البنى التحتية بالقطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
ويُذكر، أن فلسطين تتعرض لمنخفض جوي يعتبر المنخفض القطبي الأول هذا الموسم، ويتسم ببرودة كبيرة ولافتة، خاصةً في سرعة الرياح التي تصاحبه هبات قوية أحياناً، بدأ مساء الأربعاء، لتتجاوز بعض هبات الرياح حاجز 80/90 كم/الساعة.
وقال الدفاع المدني في غزة، إنَّ المواطنين يعيشون وضعًا مأساويًا جداً تزامناً مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع منذ مساء الأربعاء، موضحًا أنًّ مُساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كارافانات أو بيوت جاهزة.
وأكد الدفاع المدني أنَّ هناك تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.