قائمة الموقع

حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال بـ "نيران صديقة" وحوادث غير عمليَّاتيَّة

2025-02-06T17:25:00+02:00
حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال بـ "نيران صديقة" وحوادث غير عمليَّاتيَّة

كشفت تقارير عبريَّة، عن حصيلة قتلى جيش الاحتلال خلال حوادث غير عملياتية منذ الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفقًا لبيانات الجيش، قتل 76 جنديا إسرائيليا في حوادث غير عملياتية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 30 جنديا سقطوا في تبادل إطلاق نار بين القوات الإسرائيلية.

وقُتل جنود إسرائيليون في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية ومنهم من قٌتل إثر إصابته بشظايا متفجرات، كما دهست مركبات مدرعة إسرائيلية بعضا من جنودها دون قصد، وأصيب كثيرون بنيران الدبابات.

وفي ديسمبر الماضي، لقي 13 عنصرا حتفهم بنيران صديقة، في غارات جوية وقصف للدبابات وإطلاق نار"، وفقا لبيانات متفرقة أصدرها، الجيش الإسرائيلي.

وخلال نفس الفترة، قٌتل عنصران في حادث دهس مركبات مدرعة تابعة للجيش، فيما قتل جنديان آخران بعد إصابتها بشظايا لمتفجرات أطلقها الجيش الإسرائيلي.

وقالت شبكة "إن بي سي" الأميركية في تقرير لها تعليقا على هذه الحوادث إن "ما يقرب من 1 من كل 5، أو 17%، من إجمالي خسائر إسرائيل من الأرواح البشرية، لم تأت من حماس".

وحسب المناطق،  قتل 71 جنديا في جبهة غزة و5 في جبهة لبنان، ومن بين هؤلاء 30 قتيلا سقطوا بسبب "النيران الصديقة".كما قتل 26 جنديا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة، و6 في خروقات قواعد السلامة الخاصة بإطلاق النار.

وقتل 7 جنود بنيران سلاح الجو أو بقذائف مدفعية أطلقت عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية، في حين قتل اثنان بحادث سقوط رافعة.

أما الجرحى، فقد بلغ عددهم 1639 ضابطا وجنديا في حوادث عملياتية وقعت في جبهة غزة من بينهم 676 أصيبوا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة.

وأصيب 40 فردا جراء خرق قواعد السلامة في استخدام الذخيرة، و70 بسبب النيران الصديقة، و125 في حوادث سير عملياتيةكما أصيب 245 جراء حوادث سقوط، و111 بسبب إطلاق قذائف مدفعية وغارات جوية عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية.

ويأتي ذلك تزامنًا مع  مقتل ضابط وجندي في لواء جولاني وإصابة آخرين بسقوط رافعة جراء الأحوال الجوية العاصفة في شمال قطاع غزة.

وقال موقع "حدشوت هبيزك" العبري، إنَّ حدثًا صعبًا وقع في "غلاف غزة"، ما أدى لمقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين عقب انهيار مبنى ورافعة على الجنود "الإسرائيليين" بسبب قوة الرياح.

وأشارت المواقع العبرية إلى أنّ  القتيلين هما ناداف كوهين ضابط برتبة مقدم ويخدم في صفوف الاحتياط بالكتيبة 51، والجندي نحمان رافائيل بن عامي"، مؤكدة أنّ كليهما ينتميان إلى لواء جولاني.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت، أنَّ الرافعة التي سقطت بفعل الرياح وقتلت ضابطًا وجنديًا، يستخدمها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وترفع معدات المراقبة مثل الكاميرات والرادارات في المواقع العسكرية المؤقتة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي" أوقف تشغيل جميع الرافعات في المواقع في قطاع غزة ومحوري نتساريم حتى انتهاء التحقيق بمقتل ضابط وجندي بسقوط رافعة شمال قطاع غزة، وإلى حين تحسن الأحوال الجوية.

ويُذكر، أن فلسطين تتعرض لمنخفض جوي يعتبر المنخفض القطبي الأول هذا الموسم، ويتسم ببرودة كبيرة ولافتة، خاصةً في سرعة الرياح التي تصاحبه هبات قوية أحياناً خاصة ما بين مساء الأربعاء وحتى نهار الخميس، لتتجاوز بعض هبات الرياح حاجز 80/90 كم/الساعة.

 وفي هذا السياق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ لواء غولاني خسر 114 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب، اثنان منهم الليلة الماضية في حادثة سقوط الرافعة في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة.

ووفقًا لآخر اعترافات الاحتلال حول حصيلة قتلاه، نقلت القناة 12 العبرية، تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال لزامير، أن 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.

وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب، بينما كانت الإحصاءات قبلها تشير إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى فقط 1800 من ضمنهم حوالي 400 جندي بالعملية البرية في غزة.

 

 

 

اخبار ذات صلة