قائمة الموقع

ناشط يحذر من خطورة بناء 176 وحدة استيطانية في جبل المكبر

2017-10-27T14:40:01+03:00

حذر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر، رائد بشير، من خطورة الصمت على قرار الاحتلال بناء 176 وحدة استيطانية "نوف تسيون" أو ما يعرف بـ"المنظر الذهبي" على سفوح جبل المكبر وفي قلب الأحياء الفلسطينية.

وأوضح بشير، في تصريح، اليوم، أن البناء الاستيطاني الجديد هو ضمن الأراضي المحتلة منذ عام 1967م، والأخطر "أن هذا الحي سيكون أكبر بؤرة استيطانية تتمدد داخل أحشاء الأحياء المقدسية، وبالقرب من المؤسسات التعليمية لبلدة جبل المكبر".

وقال إن "ذلك سيشعل شرارة غضب وحالة من الاشتباك اليومي في منطقة كان من المفترض أن تخصص لإنشاء مدارس إضافية لأهالي جبل المكبر التي تفتقر إلى 300 وحدة صفية بشكل فوري لاستيعاب أعداد الطلبة والتلاميذ المتزايد بشكل دراماتيكي".

وأضاف: الاحتلال يسعي إلى تكريس قوة الاستيطان وترحيل المقدسيين، واستهداف مباشر لأهالي جبل المكبر، بالإضافة إلى نسف جهود التسوية التي قد تفضي إلى إعادة هذه المناطق إلى أصحابها الشرعيين.

وتابع الناشط الحقوقي: "هذا الواقع يدخلنا إلى صلب الصراع في المعسكر اليميني الصهيوني المتطرف حول رؤية ما يسمونه بالقدس الموحدة، فمنهم من يرى ضرورة تكريس هذا المفهوم والعمل على توحيد المدينة بشطريها من خلال تكثيف الاستيطان في كل مكان حتى داخل الأحياء المقدسية".

ومضي يقول: "ومنهم من يرى تطبيق مفهوم توحيد القدس من خلال الانفصال عن هذه الأحياء، لكن يبدو أن الغلبة كانت من نصيب الذين ينادون بتكريس فكرة القدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية بما فيها ضم الأحياء الفلسطينية في الضواحي".

وعدّ بشير أن هذا الحي الاستيطاني هو بالفعل الأكثر خطورة؛ لكونه خنجرا مغموسا داخل بلدة كبيرة بحجم جبل المكبر، وموقعه يحمل بعدا دينيا وتاريخيا، لأنه يشرف على أقدس مقدسات الإسلام.

وانتقد غياب الصوت الرسمي الفلسطيني المندد بهذا المشروع الاستيطاني في المحافل الدولية، وقال: "للأسف لم نسمع أي رد رسمي فلسطيني أو موقف حازم فيما يتعلق بهذا المشروع الاستيطاني الأخطر من نوعه".

اخبار ذات صلة