تواصل قوات جيش الاحتلال عدوانها على مدن شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث شنت فجر اليوم اقتحاما واسعاً على مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال تشمل جيبات عسكرية وجرافات من نوع دي 9، اقتحمت طوباس انطلاقاً من حاجزي تياسير والحمرا.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء المخيم.
وتزامن اقتحام مخيم الفارعة مع تفكيك الأجهزة الأمنية الفلسطينية عبوات ناسفة زرعها مقاومون لاستهداف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قامت سلطة محمود عباس بالدخول الى مخيم الفارعة لتفكيك عبوات مزروعة بشوارع المخيم وحاصرت مطلوبين
— Enas Jaber (@EnasJABER19) February 2, 2025
الآن وبعد اقل من 12 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن عن عملية عسكريه على مخيم الفارعة ويحاصر المخيم.
عملية مشتركة جديدة بين ايتام عرفات والاحتلال الصهيووووني pic.twitter.com/IZKBRaiNeG
وتخلل اقتحام الاحتلال، دهم عدد كبير المنازل والمحال في الفارعة وطمون، وطرد ساكنيها لتحويلها إلى نقاط عسكرية، وتمركز القناصة عليها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت طريق العشارين المؤدي من طوباس لمخيم الفارعة ونصبت حاجزاً في المنطقة، وتمركزت في منطقة الجبل، وحارة دار ابو خيون في منطقة البلطة، حيث طرد الاحتلال عائلة أبو مطر من منزلها الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات فلسطينية على النزوح من منازلهم بمنطقة الجبل في بلدة طمون جنوبي طوباس.
وانتشرت أجهزة السلطة قبيل اقتحام الاحتلال، بسيارات مدنية في مخيم الفارعة، كما حاصرت منزلاً في محيط منطقة جامع التوحيد في مدينة طوباس.
وأعلن في طوباس عن تعليق دوام المدارس في طمون، والفارعة حفاظاً على أرواح الطلاب من الاستهداف الإسرائيلي.