استشهد طفل وأصيب شخصان، مساء اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أنه استهدف ما قال إنهم "مسلحون" في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية خلال عمليته العسكرية المستمرة شمال الضفة الغربية، مستخدمًا الطائرات في القصف.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لاستشهاد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي (14 عامًا).
وقال والد الشهيد الطفل السعدي، إن طفله كان يجلس في ساحة منزله في الحارة الشرقية وفجأة أصابه الصاروخ بشكل مباشر مما أدى لتفجر رأسه وإصابة شقيقه وأحد أقاربه ووصفت إصابتهم بالخطيرة ..
ودعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس هارون ناصر الدين الفلسطينيين "للنفير العام وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة نصرة لمخيم جنين ومخيم طولكرم، والتصدي لمخططات التهويد والتهجير بالضفة والقدس".
وقال ناصر الدين في بيان إنّ "استمرار الاحتلال بعدوانه على مخيم جنين ومخيم طولكرم وعمليات الاغتيال التي شهدتها مناطق متفرقة في شمال الضفة تعكس نازية الاحتلال ومخططاته الرامية لتهجير أبناء شعبنا عن أرضه في القدس والضفة".
وشدد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه ستفشل أمام صمود أبناء شعبنا وثباته على أرضه وتشبثه بحقوقه، وصمود مقاومتنا الباسلة.
وتتوسع دائرة العدوان الإسرائيلي في مدن شمالي الضفة الغربية بوتيرة متسارعة، حيث بات القصف الجوي سلوكاً معتاداً عند جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ الاغتيالات واستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية، في محاولة لاستنساخ نموذج الحرب على قطاع غزة، ونعت كتائب القسام خمسة من مقاتليها استشهدوا، أمس الأربعاء، في غارة للاحتلال استهدفت منزلاً في بلدة طمون جنوب طوباس، وأدت إلى استشهاد عشرة شبان.