أكد الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة أن المقاومة تقول للعالم بعد الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات اليوم بميدان فلسطين بمدينة غزة أنها تتمتع بروح أخلاقية وقانونية كبيرة.
وقال حمادة لصحيفة "فلسطين": إن " المقاومة تثبت احترامها للإنسان وتمتعها بأخلاق وقوانين الحرب واحترامها للأسرى ومعاملتها الحسنة لهم".
وأضاف: "المقاومة قدمت هذا النموذج بشكل كبير وبتنظيم رفيع المستوى لدى حماس، عندما قامت بالإفراج عن المجندات بزي عسكري وضمن مراسم عديدة يدلل أن المقاومة لا تزال فاعلة ولا تزال موجودة".
وتابع: "تثبت المقاومة أن كل ما قاله قيادات الاحتلال أنهم قضوا على المقاومة ما هو إلا عبارة عن أكاذيب تروجها الإدارة اليمينية المتطرفة من أجل رفع روح المعنوية للمجتمع والجيش الذي عجز عن تحقيق الأهداف وتحرير المجندات بالقوة العسكرية".
وعد طريقة الإفراج عن المجندات رسالة للإسرائيليين وجيش الاحتلال وكل من كان يتهم المقاومة بالإجرام والإرهاب وغيرها، فأتت الخطوة المتقدمة فكريا وهي جزء من حرب نفسية ضد الجيش الاسرائيلي أن يتم الإفراج عن أربع أسيرات في اللباس العسكري مما يعبر عن أخلاقية الثورة الفلسطينية وكذلك يضحد ادعاءات الجيش الإسرائيلي أن المقاومة كانت تقتل واتهامات أخرى لا تمت للواقع بشيء.
وقارن بين الأسير الفلسطيني الذي يخرج من سجون جيش الاحتلال ويتم ضربه واهانته، والاسير الإسرائيلي بغزة الذي يتم معاملته معاملة حسنة.
واعتبر ذلك رسالة أن المقاومة الفلسطينية هي مقاومة إنسانية تريد تحرير الأرض وليس كما يدعي جيش الاحتلال وأبواقه أنهم إرهابيون.
