فلسطين أون لاين

بالصور في جنازة مهيبة... غزَّة تشيع جثماني القياديَّين بحماس روحيّ مشتهى وساميّ عودة

...
في جنازة مهيبة... غزَّة تشييع جثماني القياديَّين بحماس روحيّ مشتهًى وساميّ عودةً بغزَّة
غزة/ فلسطين أون لاين

شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- اثنين من قادتها البارزين روحي مشتهى وسامي عودة اللذين استشهدا في وقت سابق، وذلك في الجمعة الأولى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعلى أنقاض المسجد العمري "الأثري" المدمر بمدينة غزة، تجمع مئات المصلين الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في مشهد ندر حدوثه على مدار الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت أكثر من 15 شهرا.

كما وجرت مراسم التشييع بشكل لافت بحضور عناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بكامل لباسهم وأسلحتهم، إضافة إلى حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، داخل المسجد العمري بغزة، الذي تعرض أيضًا إلى قصف إسرائيلي خلال الحرب، ويحمل رمزية كبيرة للغزيين، ويعتبر من أقدم وأكبر مساجد قطاع غزة.

photo_2025-01-24_15-58-50.jpg
وانتُشل جثمانا مشتهى وعودة -أمس الخميس- من تحت الأنقاض، في حين جرت مراسم التشييع وسط حشد وجموع غفيرة من المواطنين الفلسطينيين وقيادات حركة حماس.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن جيش الاحتلال اغتيال 3 قياديين من حركة حماس، وهم روحي مشتهى وسامي عودة وسامح السراج، في غارة جوية نفذها "قبل 3 أشهر" في قطاع غزة، في حين التزمت حماس الصمت دون النفي أو التأكيد.

ووصف جيش الاحتلال في بيانه آنذاك مشتهى بأنه "رئيس حكومة حماس في قطاع غزة"، واليد اليمنى لرئيس المكتب السياسي السابق يحيى السنوار (استشهد أيضا) وأحد أقرب مساعديه.

photo_2025-01-24_15-58-58.jpg
 

وكان السنوار ومشتهى من ضمن الأسرى الفلسطينيين الذين حررتهم المقاومة في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

photo_2025-01-24_15-58-45.jpg
photo_2025-01-24_15-59-05.jpg
 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و(إسرائيل)، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت (إسرائي) بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.