كشفت تقارير عبرية، اليوم الأبعاء، تفاصيل جديدة حول عملية الطعن البطولية التي نفذها شاب مغربي في "تل أبيب"، الليلة الماضية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال رفضت في بداية الأمر السماح لـ "الفدائي المغربي"؛ الذي نفذ عملية الطعن في "تل أبيب"، بالدخول إلى فلسطين المحتلة؛ "لأن ليس له أقارب في البلاد".
وأضافت: "بعد التفتيش الذي أجراه الشاباك، سُمح له (الفدائي المغربي) بالدخول "لإسرائيل" لبضعة أيام".
وذكرت قناة كان العبرية، أن الشكوك أثيرت حول منفذ هجوم "تل أبيب" ورفضت شرطة المطار دخوله في البداية قبل أن يسمح له الشاباك بالدخول.
وأشار موقع القناة 7 العبرية، إلى أن منفذ عملية "تل أبيب" كان قد نشر منشورًا عن "المجاعة في شمال قطاع غزة.
وأوضحت شرطة الاحتلال أنها تجري تحقيقات للحصول على معلومات بشأن منفذ عملية "تل أبيب" وإن كان حصل على مساعدة من أي طرف.
ومساء الثلاثاء، أصيب 4 "إسرائيليين بجروح في عملية طعن بمدينة "تل أبيب"، فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها أطلقت النار تجاه منفذ العملية مؤكدة أن "الحدث انتهى". وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تقوم بتمشيط موقع العملية، وحذرت من الاقتراب من المنطقة.
وقال إسعاف الاحتلال، إن عملية الطعن حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وجرى إطلاق النار على المنفذ، فيما أشارت وسائل الإعلام العبري إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.
وأشارت القناة الـ14 العبرية، إلى أن أحد المصابين في العملية جندي "إسرائيلي" كان قد أصيب في معارك قطاع غزة.
ولفتت القناة 13 العبرية إلى أن منفذ عملية الطعن في "تل أبيب" هو سائح أمريكي من أصول مغربية يدعى قاضي عبد العزيز، ووصل للأراضي المحتلة قبل عدة أيام.
في تلك الأثناء، قالت هيئة البث العبرية، إن المؤسسة الأمنية تخشى تصاعد عمليات الطعن داخل "إسرائيل" بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وتتزامن عملية الطعن، مع إعلان جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في جنين، أسفرت حتى الآن عن استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات.