شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية، تخللها مداهمات واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.
في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من منازل البلدة، وعاثت فيها خرابًا ودمارًا، كما أطلقت قنابل الصوت واستخدمت طائرة "درون" للتصوير الجوي.
واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان عُرف منهم الأشقاء معاذ، ومتوكّل، ومجاهد، وأُسيد محمد مطلق أبو جحيشة، إضافة إلى محمد حسام الجياوي، ومهدي جبريل أبو زلطة، وأياس محمد بشير سليمية، وزاهر موسى أبو جحيشة ونجله مالك، وعدنان سليمية ونجله محمد.
كما أغلق الاحتلال مدخل بلدة إذنا الرئيسي لليوم الـ142 على التوالي، وسط اقتحامات شبه يومية تزيد من معاناة السكان.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان: نسيم الجعدة، علاء عرسان حنني، بسام عزيز حج محمد، محمد عماد حج محمد، وفؤاد حج محمد. كما طالت الاعتقالات محمد حمادة العامور، يزن مفلح العامور، محمود بشير مليطات، وسيف حمدان حنني.
في رام الله، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة رام الله، مما تسبب في تعطيل حركة الدخول والخروج منه، كما أغلقت طريق بيرزيت-عطارة باستخدام المكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
ووفقًا لمصادر محلية، كثّف جيش الاحتلال تواجده عبر نصب حواجز عسكرية في شمال وشرق رام الله، حيث يتم تفتيش المركبات على حاجز بوابة النبي صالح، بالإضافة إلى إغلاق طريق كفر مالك المؤدي إلى أريحا ونابلس.
وأعلنت جامعة بيرزيت تعطيل الدراسة والامتحانات؛ بسبب استمرار الحصار المشدد على بلدة بيرزيت ومحيط رام الله.