فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هنا ارتقى مُشْتبكًا".. سكَّان غزَّة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)

...

أظهرت مشاهد مصورة، توافد مئات الفلسطينيين إلى مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس المشتبك يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.

وفي 18 أكتوبر الماضي، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس المكتب السياسي القائد يحيى السنوار شهيدًا، في اشتباك مسلح في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال نائب الحركة، خليل الحية، في كلمة اليوم، "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء.

وأضاف، "إن المجاهد السنوار ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة. 

وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأظهرت اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.

وكشفت الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.

المصدر / فلسطين أون لاين + وكالات