ظهرت إحدى الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن بالمرحلة الأولى، وهي ترتدي طوق حول العنق، وعليه العلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
وأظهرت الصور المتداولة، الأسيرة الإسرائيلية أثناء انتقالها من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسرائيلية "حماس" إلى مركبة الصليب الأحمر، وسط حشود من المواطنين، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة.
وبعد وصولها إلى الأراضي المحتلة واستقبالها من قبل مجندات إسرائيلية ظهرت مرة أخرى وهي لا تزال ترتديه، لم يتضح من الصور ما الذي جرى تعليقه في هذا الحبل.
الأمر لم يقف عند ذلك، زعم موقع واينت العبري، أن الأسيرات الثلاث العائدات من غزة تلقين حقيبة بها تذكارات تتضمن صور لقطاع غزة من قبل عناصر في القسام.
وقالت قناة i24NEWS العبرية، "قمة السخرية حماس قدمت هدية للأسيرات الثلاث المفرج عنهن: دورون، وإميلي، ورومي - عبارة عن صورة من غزة مرفقة بـ"شهادة تخرج!".
وادعى موقع أخبار إسرائيل، أن حركة حماس سلمت الأسيرات الثلاث حقيبة تحتوي على خريطة غزة وصور من فترة أسرهن.
سلّمت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، 3 أسيرات "إسرائيليات" إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، تمهيدا لنقلهن إلى "إسرائيل"، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال الصليب الأحمر، في بيان، إن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث تم تسليمهن له، وهن في طريقهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك على حدود قطاع غزة.
وعلقت القناة 12 العبرية على إجراءات تسليم الأسيرات، بالقول: "كتائب القسام احتفظت بقوتها، وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان في قطاع غزة، رغم الحرب الطويلة".
