أكّد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن معركة طوفان الأقصى، قد "وجهت ضربة كبيرة للعدو، وكبدته خسائر فادحة"، وأنها غيّرت وجه المنطقة، وأدخلت معادلات جديدة.
جاء ذلك، في تصريحات هي الأولى بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقبيل كلمة أبو عبيدة سلّمت كتائب القسام، مساء اليوم الأحد، المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، ليعلن الجيش الإسرائيلي، بعد وقت وجيز من ذلك، استلامهم رسميًّا، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمة مصورة:
- 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك.
- التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى.
- شعبنا قدم من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يوما.
- معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان.
- معركة طوفان الأقصى أدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته.
- معركة طوفان الأقصى أوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة.
- قاتلنا مع كافة فصائل المقاومة صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو.
- مجاهدونا قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة.
- كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال.
- بينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا.
- مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.
- كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة.
- هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه.
- تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا في الضفة وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود.