فلسطين أون لاين

خلال هجوم المقاومة في السَّابع من أكتوبر ..

جيش الاحتلال يعترف بقتله إسرائيليِّين أمَّ وابنها بـ "محيط غزة".. وتقارير تكشف التفاصيل

...
الاحتلال يعترف بقتله إسرائيليِّين أمَّ وابنها بـ "محيط غزة" .. . وتقارير تكشف تفاصيل الحادثة
وكالات/ فلسطين أون لاين

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، بأنّ قوات الاحتلال، قتلت إسرائيلية وابنها خلال معارك في "ناحل عوز" في غلاف غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه قتل إسرائيليين اثنين هما: ديكلا عرافه، وابنها تومر، خلال أحداث 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 في كيبوتس "ناحال عوز" بمحاذاة قطاع غزة.

وفي التفاصيل، كشفت تحقيقات أجراها جيش الاحتلال أن تومر إليعازعرافا قُتل بنيران جنود الجيش بسبب الاشتباه بأنه عنصر من حركة حماس في "كيبوتس" مستوطنة ناحال عوز شرق مدينة غزة، كما قُتلت أمه ديكلا بنيران إسرائيلية أيضا، حين كانت داخل سيارة تقل عناصر من حماس في نفس اليوم.

وادعى أن "التحقيقات تظهر أنه خلال القتال الذي دار صباح 7 أكتوبر، اقتحم مسلحون منزل عائلة عرافه وأطلقوا النار على باب الغرفة المحصنة، حيث كانت العائلة موجودة".

وأضاف أنه "نتيجة لإطلاق النار أصيب نوعام (زوج ديكلا)، ولاحقًا استولى المسلحون على الهاتف الخليوي الخاص بديكلا، وبثوا مقطعا مصورا مباشرا عبر "فيسبوك" حيث يظهر فيه ابنها تومر يتجول في المنازل المجاورة للكيبوتس ويدعو الجيران للخروج من منازلهم بأمر من المسلحين"، على حد تعبيره.

وتابع الجيش: "بحسب تقدير فريق التحقيق، تمكن عوفر بعد ساعة ونصف، من الفرار من المسلحين والاختباء".

وأشار إلى أنه "بعد عدة دقائق، قامت قوة قتالية إسرائيلية، كانت تقاتل في الكيبوتس لمدة 6 ساعات ضد عدد كبير من المسلحين الذين اخترقوه، بتحديد شخص مشبوه، فأطلقت القوة تجاهه عدة طلقات أصابته".

ورجحت استنتاجات التحقيق بدرجة كبيرة، وفق البيان، أن "الشخص هذا كان تومر عرافه، الذي قُتل بنيران صديقة نتيجة خطأ في تحديد الهوية".

وذكر التحقيق، أنه "في الوقت نفسه، احتجز المسلحون في سيارة نوعام إلياكيم وابنتيه، إيلا ودافنا، مع زوجته ديكلا عرافه"، وفق بيان الجيش.

وقال: "تشير التحقيقات إلى أن المركبة تعرضت لإطلاق نار في الخلف أثناء توجهها نحو غزة، ونتيجة لإطلاق النار، قُتلت ديكلا عرافة". وأضاف: "وبعد إطلاق النار، تخلى المسلحون عن السيارة في الكيبوتس، وتركوا جثة ديكلا عرافه فيها".

وكشفت وثائق وشهادات إن الجيش الإسرائيلي استخدم بروتوكول "هانيبال" في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي لمنع حماس من أسر جنوده في غلاف قطاع غزة.

ويجيز بروتوكول هانيبال استخدام الأسلحة الثقيلة عند أسر إسرائيلي لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث حتى لو شكل ذلك خطرا على الأسير.

وتكشف الوثائق التي حصلت عليها صحيفة هآرتس، بالإضافة إلى شهادات الجنود وضباط الجيش الإسرائيلي من الرتب المتوسطة والعليا، عن مجموعة من الأوامر والإجراءات التي وضعتها فرقة غزة والقيادة الجنوبية وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي حتى ساعات ما بعد ظهر يوم 7 أكتوبر/تشرين أول يظهر مدى انتشار هذا الإجراء (هانيبال)، منذ الساعات الأولى بعد الهجوم وفي نقاط مختلفة على طول الحدود ".

ويوم 7 أكتوبر/ تشرين أول هو اليوم الذي باغتت فيه "حماس" إسرائيل بهجوم مئات المسلحين على عشرات البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.