فلسطين أون لاين

القسَّام تتبنَّى عمليَّة "الفندق" بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى.. ما دور القائد الشَّهيد جعفر أحمد دبابسة؟

...
القسَّام تتبنَّى عمليَّة "الفندق" بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى.. ما دور القائد الشَّهيد جعفر أحمد دبابسة؟

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، التي نُفذت يوم الاثنين الماضي.

وقالت الكتائب، إن "المجاهدين قد أجهزوا خلال العملية على ثلاثة صهاينة أحدهما ضابطٌ بشرطة الاحتلال، وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وكشفت كتائب القسام، عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة.

وأكدت الكتائب، أن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء.

ويوم الإثنين، قتل ثلاثة "إسرائيليين" بينهم ضابط، وأصيب 7 آخرين أحدهم بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بطولية استهدفت مستوطنين في قرية الفندق شرق قلقيلية.

وأفاد شهود عيان بأن مقاومين فلسطينيين يستقلون سيارة، أطلقوا النار بكثافة صوب حافلة وثلاث مركبات للمستوطنين خلال مرورها في قرية الفندق.

ويوم الثلاثاء، اغتالت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس جعفر دبابسة (40 عاما)، أمام منزله في قرية الباذان قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد 15 شهرا من مطاردته، حيث يوصف بأنه "أحد أبرز المطلوبين لدى الاحتلال".

وعند الرابعة من فجر الثلاثاء، حاصرت قوات خاصة "إسرائيلية" منزل دبابسة، وخاض معها اشتباكًا مسلحًا قبل إصابته بعدة رصاصات أدت لاستشهاده على الفور.

ونقلت مصادر مقربة من عائلته، أن دبابسة اشتبك مع جنود الاحتلال لمدة من الزمن قبل استشهاده، وأنه سمع صوت صراخهم أثناء ذلك، كما شوهدت آثار دماء بمكان وجود الجنود قرب المنزل، في إشارة إلى وقوع إصابات بصفوفهم.

ووفق المصادر ذاتها، بعد إصابة دبابسة وتركه ينزف، احتجز الجنود جثمانه وهمّوا بخطفه بعد وضعه فوق حمالة، غير أنهم تراجعوا عن ذلك بعد أن تيقنوا من استشهاده، ليُنقل بعدها عبر إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا الحكومي.

المصدر / فلسطين أون لاين