ذكرت تقارير عبريَّة، أن جيش الاحتلال عثر على جثتي أسيرين في قطاع غزة، هما يوسف وحمزة الزيادنة من النقب، وقالت القناة الـ12 إن عائلتهما أكدت العثور على جثتيهما.
وكشفت المواقع العبرية، أن جيش الاحتلال حصل على شهادات أسرى مفرج عنهم تفيد بأن الأسيرين الزيادنة كانا على قيد الحياة أثناء الأسر في غزة.
ولم يوضح جيش الاحتلال تفاصيل أكثر بشأن عملية العثور على جثث الأسرى أو أماكنها بالضبط، بينما لم تُصدر فصائل المقاومة الفلسطينية أي تعليق حول الأمر.
وقبل أسابيع، حذر الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ، بالقول: إنَّ "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
هددت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي.
وقالت العائلات، في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة"، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ"تحرير" الأسرى.
وقالت العائلات إن "رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء".
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي خلفت نحو 150 ألف ضحية من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، جلهم نساء وأطفال، بثت كتائب القسام عشرات المقاطع لأسرى إسرائيليين يناشدون حكومتهم إطلاق سراحهم، لكن تعنت نتنياهو في مفاوضات وقف إطلاق النار حال دون الوصول إلى صفقة تبادل أسرى.
وتقدر سلطات الاحتلال وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيلياً على الأقل أُسروا في 7 أكتوبر، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.