فلسطين أون لاين

ستكلف أثمانًا باهظة..

عسكريُّون "إسرائيلون" يحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة "قد وصلت إلى نقطة استنفاد"

...
6قوات الاحتياط.jpg
غزة/فلسطين أون لاين

حذر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن العمليات البرية (العدوان العسكري) لجيش الاحتلال في قطاع غزة "قد وصلت إلى نقطة استنفاد"، مطالبين القيادة السياسية في (تل أبيب)  بـ "اتخاذ قرارات صعبة".

وذكرت القناة 13 العبرية، مساء الثلاثاء، أن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع حماس في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى "منع سقوط المزيد من الجنود" في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.

ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "العملية البرية استنفدت نفسها. في غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها".

وأوضح المسؤولون العسكريون، أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانًا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.

وفي وقت سابق، وبضربة للمقاومة، قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه وجندي، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال. أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.

وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.

بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.

وفق شهود عيان ومصادر محلية فالمعارك في شمال قطاع غزة، ضارية جدا لليوم الثاني عشر على التوالي.

لا تقتصر العمليات على استهداف جنود وآليات الاحتلال بل ما تزال الصواريخ تُطلق من بين الدبابات تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.