قائمة الموقع

بعد قائد السرية ونائبه.. مقتل جندي من "لواء ناحال" في معارك شمال غزَّة

2025-01-07T18:42:00+02:00
بعد مقتل قائد ونائبه.. قتيل ثالث من "لواء ناحال" في معارك شمال غزَّة

أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مقتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، متأثراً بإصابته خلال المعارك الضارية مع المقاومة في قطاع غزة.

وتحت بند سمح، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خبر مقتل الرقيب "عيدو شاميش"، من "جاني تكفا"، مشيرًا إلى أن القتيل هو رقيب أول في دورية "ناحال في لواء ناحال"، في معركة شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، وبضربة للمقاومة، قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال.

 أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أصيب جنديان من الكتيبة 932، لواء ناحال، بجروح خطيرة في الحادث".

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول ملابسات مقتل الضابط والجندي وإصابة الجنديين الآخرين، لكن مواقع عبرية كشفت أن المجموعة تعرضت لضربة مباشرة بواسطة قذيفة صاروخية، أطلقها مقاومون فلسطينيون في بيت حانون، تجاه منزل كانوا بداخله، ما أدى إلى انهياره على رؤوسهم.

في الأسبوع الماضي، قُتل الرقيب أورييل بيريتس، ​​23 عاما، بصاروخ مضاد للدبابات في بيت حانون، وأصيب سبعة آخرون، ثلاثة منهم بجروح خطيرة.

حيث تمكن قناص من قنص جندي كان يتحصن في أحد المباني وحين حضر الجنود لإنقاذه، استهدفتهم المقاومة بقذيفتين ما أدى لمقتل جندي وإصابة 9 آخرين، 3 منهم وصفت جراحهم بالخطيرة

وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.

بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي

وفق شهود عيان ومصادر محلية فالمعارك ضارية جدا لليوم الحادي عشر على التوالي

لا تقتصر العمليات على استهداف جنود وآليات الاحتلال بل ما تزال الصواريخ تُطلق من بين الدبابات تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

اخبار ذات صلة