فلسطين أون لاين

ارتفاع عدد الصحافيين المعتقلين في العالم في 2016

...
صورة أرشيفية لمظاهرة في تركيا ضد اعتقال صحفيين
باريس - (أ ف ب)

ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي الثلاثاء 13-12-2016 أن عدد الصحافيين المسجونين والمعتقلين في العالم سجل في 2016 ارتفاعاً .

وقالت المنظمة في تقريرها "اليوم هناك 348 صحافياً (بمن فيهن مراسلون يعملون بالقطعة ومدونون) مسجونين في العالم مما يمثل زيادة نسبتها 6 بالمئة على 2015".

وتابعت أن عدد الصحافيات المسجونات أيضاً ارتفع بمقدار أربعة أضعاف (21 مقابل خمسة نساء في 2015) ".

ونقل بيان عن كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة "على أبواب أوروبا، ألقت حملة مطاردة حقيقية عشرات الصحافيين في السجون وجعلت تركيا أكبر سجن لهذه المهنة".

وتابعت "مراسلون بلا حدود" أنه إلى جانب تركيا، تضم سجون ثلاثة دول وحدها هي الصين وإيران ومصر، ثلثي الصحافيين المسجونين في العالم. وطالبت المنظمة بتعيين ممثل خاص لأمن الصحافيين ملحق بشكل مباشر بالأمين العام للأمم المتحدة.

لكن عدد الصحافيين المحتجزين رهائن انخفض هذه السنة بالمقارنة مع 2015. فهناك 52 صحافياً معظمهم من المحليين، محتجزين رهائن في العالم مقابل 61 في الفترة نفسها من 2015.

وكل الرهائن موجودون هذه السنة في الشرق الأوسط في سوريا واليمن والعراق. وقالت المنظمة أن "تنظيم الدولة الإسلامية" وحده يحتجز 21 صحافياً رهائن في سوريا والعراق.

وفي 2016، فقد صحافي واحد هو البوروندي جان بيجيريمانا (مقابل ثمانية صحافيين العام الماضي). وتعتبر "مراسلون بلا حدود" أي صحافي مفقوداً إذا لم تتوفر عناصر كافية لتأكيد مقتله أو خطفه ولم ينشر أي إعلان حول المسؤولية عن اختفائه.

في تقرير نشر اليوم أيضاً، ذكرت "لجنة حماية الصحافيين" من جهتها أن عدد الصحافيين المسجونين في العالم يبلغ 259 بينهم 81 في تركيا وحدها.

وهذا العدد أقل من الأرقام التي أوردتها "مراسلون بلا حدود" لان "لجنة حماية الصحافيين" لا تأخذ في الاعتبار الا الصحافيين المسجونين من قبل دول. وتشمل أرقام "مراسلون بلا حدود" الصحافيين المحتجزين رهائن من قبل مجموعات غير حكومية.

وحسب أرقام "لجنة حماية الصحافيين"، الدول الخمسة التي تضم أكبر عدد من الصحافيين المسجونين هي تركيا ثم الصين فمصر وأريتريا وأثيوبيا.

وهي المرة الأولى منذ 2008 التي تخرج فيهاإيران من الدول الخمسة الأولى في هذا التصنيف.