اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مدرسة بردلة الثانوية في الأغوار الشمالية، في عدوان متواصل تتعرض له القرية من الاحتلال ومستوطنيه.

وزعمت قوات الاحتلال أن الاقتحام جاء على إثر إلقاء طلاب المدرسة الحجارة على مركبة للمستوطنين أثناء مرورها بالقرب من المدرسة باتجاه البؤرة التي أقامها غرب القرية.

وفي السياق ذاته، حاول عدد من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية الجديدة غرب قرية بردلا الليلة الماضية اقتحام أحد المنازل القريبة من البؤرة.

وأفادت مصادر محلية أنه المواطنين تصدوا للمستوطنين الذين لاذوا بالفرار، وانسحبوا من المكان بفضل تكاثف أهالي القرية.

وسبق أن سرق المستوطنون أسلاكا تستعمل كغطاء البلاستك الزراعي، وتغطي مساحة 20 دونما، كذلك سرقوا 7 محابس مياه من مزرعة المواطن محمد سليمان صوافطة.

وأوضحت المصادر أن البؤرة قرب قرية بردلا تقع الى الجهة الغربية منها، وأقيمت حيث الأراضي الزراعية الواسعة.

ومنذ انشاء البؤرة الاستيطانية بدأت المعاناة من سرقة الأدوات الزراعة الخاصة بالمزارعين ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية واحتجاز عدد منهم لساعات.

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن مرور المستوطن من وسط القرية ليصل لمكان البؤرة، ما عمل على استفزاز السكان يوميا.