أكد الباحث المتخصص في شؤون القدس زياد ابحيص أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه استغلوا ما يسمى بـ"عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)" لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى تهويده.
وقال ابحيص لصحيفة "فلسطين" إن الاحتلال استغل هذه المناسبة لزيادة وتيرة الاقتحامات وفرض الطقوس اليهودية في الأقصى، مؤكداً أن هذه الأفعال تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان على المقدسات الإسلامية.
وأضاف أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال فترة "الحانوكاه" شهد زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ متوسط عدد المقتحمين اليومي حوالي 428 مقتحماً، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعكس عزم الاحتلال على فرض أمر واقع جديد في الأقصى.
وأشار الباحث المقدسي إلى أن المستوطنين نفذوا طقوساً يهودية مختلفة داخل المسجد الأقصى، بما في ذلك إشعال شمعات الأنوار وأداء طقوس بركات الكهنة، مؤكداً أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى.
وحذر ابحيص من أن هذه التطورات تشكل تهديداً خطيراً على الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.