لليوم الثاني على التوالي، واصل المستوطنون عمليات التخريب في أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة بتير غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان في بتير عمر القيسي، بأن المستوطنين قطعوا، اليوم الأحد، 12 شجرة زيتون في أرض تقع بموقع "طف عبد الله" بمنطقة الخمار، تعود لشقيقه إبراهيم، بعد أن تم تدمير الأسلاك الشائكة التي تسيج أرضه.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن عام 2024 يمثل أسوأ عام لعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس منذ أن بدأ في تتبع مثل هذه الحوادث قبل ما يقرب من 20 عامًا. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه سجل حوالي 1400 حادث عنف من المستوطنين في عام 2024، وهو ما يعادل ما يقرب من أربع هجمات يوميًا. وشملت الحوادث اعتداءات جسدية وهجمات حرق متعمد ومداهمات على مجتمعات فلسطينية وتدمير أشجار الفاكهة. وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/159312

وأشار القيسي إلى أن المستعمرين، قطعوا أمس، وفي نفس الموقع، ستة أشجار زيتون، وشجرة تفاح، مشيرا إلى هذه المرة الرابعة التي يهاجم فيها مستعمرون أرضه وأرض شقيقه ويقطعون الأشجار.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن عام 2024 يمثل أسوأ عام لعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ أن بدأ في تتبع مثل هذه الحوادث قبل ما يقرب من 20 عامًا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه سجل حوالي 1400 حادث عنف من المستوطنين في عام 2024، وهو ما يعادل ما يقرب من أربع هجمات يوميًا. وشملت الحوادث اعتداءات جسدية وهجمات حرق متعمد ومداهمات على مجتمعات فلسطينية وتدمير أشجار الفاكهة.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.