أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة خروج المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة عن الخدمة نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.
وأشارت الصحة، في تصريح مساء اليوم السبت، إلى أن محافظة شمال غزة كانت تضم ثلاث مستشفيات عامة، هي: مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى بيت حانون، عملت قوات الاحتلال على تدميرها إخراجها جميعا عن الخدمة.
وطالبت الصحة الجهات الدولية والمعنية بضرورة الضغط على الاحتلال لإعادة تشغيل هذه المستشفيات، حيث يتم حرمان آلاف السكان، ومنهم الأطفال والحوامل والمرضى والجرحى، من حق الحصول على الخدمات الصحية، والحكم عليهم بالموت المؤكد في ظل انعدام كل مقومات الحياة.
وأمس الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الإندونيسي في شمال غزة، ووجهت تهديدات للطواقم الطبية والمرضى، مطالبة إياهم بإخلاء المستشفى بشكل فوري.
وبخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة، سيحرم 75 ألفا من المواطنين من الوصول للرعاية الطبية.
ويأتي خروج الإندونيسي عن الخدمة بعد نحو 10 أيام على اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وإحراق عددا من أقسامه، واعتقاله الكوادر الطبية بداخله بمن فيهم مديره د. حسام أبو صفيه.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 154 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.