قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن عشرات الآلاف من مستوطني منطقة غلاف غزة كانوا يحلمون بالعودة إلى منازلهم، لكن الواقع كشف للكثير منهم أنهم يواجهون مجددًا نفس الشعور بانعدام الأمن الذي أصبح جزءًا من حياتهم اليومية.
وأضافت الصحيفة العبرية، اليوم السبت، إنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تسجيل أكثر من 30 إنذارًا في مستوطنات غلاف غزة، منها 7 خلال اليوم الأخير، وعلى الرغم من أن بعضها يتبين لاحقًا أنها انطلقت نتيجة تشخيص خاطئ، إلا أن المستوطنين يهرعون إلى الملاجئ، هذا رغم الآمال التي علقوها على وقف إطلاق الصواريخ، خاصة مع استمرار وجود قوات الجيش في القطاع بعد نحو 15 شهرًا من القتال.
ونوهت الصحيفة إلى أنه ومنذ بداية الحرب، قام جيش الاحتلال بزيادة حساسية المستشعرات بهدف رصد أي تهديد جوي، حتى لو كان صغيرًا جدًا، لكن هذه الحساسية لها ثمن: فقد تتعرف المستشعرات عن طريق الخطأ على طيور أو رصاصات رشاش كصاروخ، مما يؤدي إلى تفعيل إنذار كاذب بسبب تشخيص خاطئ.