قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إن قرابة 7% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.
وأوضح بيبركورن، أن 25% من الجرحى، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مئة ألف جريح، يعانون إصابات دائمة غيرت حياتهم، وسيحتاجون إلى إعادة تأهيل ومساعدات طبية مدى الحياة.
وأشار إلى وجود أكثر من 12 ألف فلسطيني في غزة بحاجة لنقلهم خارج القطاع لتلقي العلاج بمن فيهم الأطفال، ولفت إلى الوتيرة البطيئة لعمليات الإجلاء حيث لا تعطي "إسرائيل" إلا عدداً محدوداً من التصاريح.
ولفت إن “إسرائيل” رفضت أغلب طلبات منظمة الصحة العالمية التي تشمل نقل المرضى وإدخال المساعدات الطبية والإمدادات للمستشفيات ولم تسمح إلا بقرابة 40% فقط منها”.
وأمس الجمعة، أفادت وزارة الصحة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدًا و145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة، في بيانها الإحصائي اليومي، إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل وفي الطرقات، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وبذلك، ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة إلى 45 ألفًا و658 شهيدًا و108 آلاف و583 مصابًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في فقدان ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.