اشتكت الأسيرات في سجن "الشارون" الإسرائيلي، من الانتهاكات والممارسات الجسدية والمعنوية التي يتعرضن لها بشكل مستمر من قبل إدارة السجن، والتي أخذت أشكالاً عدة مخالفة للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
ونقلت محامية الهيئة هبة مصالحة، الثلاثاء 24-10-2017 ، عن ممثلة الأسيرات في سجن "الشارون" ياسمين شعبان، أن إدارة السجن تتعمد في الفترة الأخيرة اتخاذ إجراءات أكثر شدة وتطرفاً تجاههن، وذلك عن طريق إنقاص وبشكل متعمد للمواد الأساسية و"الكانتينا" التي يحتجنها، ما يشكل ضغطاً عليهن ويزيد من أوضاعهن المعيشية سوءاً.
وأضافت:" وتقوم إدارة السجن بحرمانهن من زيارات ذويهن وتمزيق تصاريح الزيارة الخاصة بهم، كما رفضت أيضاً إدخال كتب تعليمية وتثقيفية جديدة لهن، فضلاً عن سياسة الاستهتار الطبي المتعمد بحقهن".
واشتكت الأسيرات من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم أو المستشفيات عبر "البوسطة"، وأحياناً يتم نقلهن مع سجينات إسرائيليات جنائيات يتعمدن الصراخ المستمر وشتم الأسيرات بألفاظ بذيئة طوال الطريق، بالإضافة إلى ما يتعرضن له من ضرب وتنكيل على يد عناصر "النحشون" القمعية أثناء نقلهن، وقيامهم بوضع كاميرات مراقبة داخل أقسام (المعبار) قبل نقلهن إلى المحاكم العسكرية.
يذكر أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في سجن "الشارون" 31 أسيرة، من بينهن 10 قاصرات.