أجرى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، محادثات عاجلة مع المعنيين من ائتلافه الحكومي المتطرف، من أجل منع حدوث أزمة قد تؤدي إلى تفكك الائتلاف، وذلك في أعقاب مطالبة أعضاء حركة (أغودات إسرائيل) الحريدية، بإقرار قانون التجنيد الإجباري، والذي يطالب بتنظيم عملية التجنيد الإجباري لليهود المتدينين.
وحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، فإن أعضاء (أغودات إسرائيل) الحريدية، هددوا حكومة نتنياهو المتطرفة بأنهم لن يصوتوا لإقرار ميزانية عام (2025) وسيعملون على عرقلتها، وذلك بسبب عدم إقرار قانون التجنيد للحريديم، وهذا ما سيؤدي إلى عدم استقرار في الائتلاف، وقد يؤدي إلى تفككه.
وأضافت الصحيفة، أن التهديدات هذه دفعت مسؤولون في الائتلاف لإرسال رسالة إلى مسؤولي (أغودات إسرائيل) بضرورة تهدئة النفوس، وتجنب التهديدات، مؤكدين لهم أن مشروع قانون التجنيد جاهز، وأنهم يعتزمون تقديمه في الأسبوع المقبل إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن للموافقة عليه في القراءة الثانية والثالثة، في إجراء سريع.