نعت حركة حماس الشهيدة الصحفية شذى صباغ، والتي استشهدت بعد استهدافها بشكل مباشر ومتعمد من قبل عناصر أجهزة السلطة، أثناء تواجدها أمام منزل أقاربها برفقة أطفال ونساء في مخيم جنين.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأحد، إن قتل أجهزة أمن السلطة للصحفية شذى شقيقة الشهيد القسامي المجاهد معتصم صباغ؛ بدم بارد وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي مدان يضاف لسجل تلك الأجهزة الأسود بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتنكيل.
واضافت أن عملية أجهزة السلطة في مخيم جنين، وصلت إلى مراحل خطيرة وغير مسبوقة، ومشاهد تحاكي ما يقوم به الاحتلال بحق شعبنا، وإن هذه الجريمة ليست حادثة عابرة، بل جزء من سياسة قمعية تستهدف مخيم جنين الذي يشكل رمزًا للصمود والمقاومة.
وطالب الحركة السلطة وأجهزتها بالاستجابة إلى المبادرات الوطنية المختلفة لوقف هذه الحملة ضد مخيم جنين، ودعت كذلك الكل الوطني الفلسطيني إلى التداعى "والضغط على السلطة بكل حزم لمحاسبة المتورطين في قتل الصحفية، ووقف هذه العملية الأمنية اللاوطنية".
كما دعت حماس إلى تكثيف الحراك بكافة السبل لصدها أجهزة أمن السلطة "عن ملاحقة المقاومين وأحرار وحرائر شعبنا، والإفراج عن كافة المعتقلين، والوقوف إلى صف شعبنا الذي يتعرض إلى الإبادة الجماعية ومخططات الضم والتهجير".