شنت قوات جيش الاحتلال، مساء السبت وفجر اليوم، حملة دهم لبلدات ومخيمات عدة في مناطق الضفة الغربية المحتلة بما في القدس، وسط اشتباكات مع المقاومة.
وقالت مصادر محلية إن قوات جيش الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا شمالي القدس، كما اقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية وبلدة سلواد شرقي مدينة رام الله، بالإضافة إلى بلدة حجة شرق قليلية شمالي الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الجيش بلدتي تقوعجنوب شرق، والخضر جنوب مدينة بيت لحم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر إن قوات جيش الاحتلال اقتحمت منازل عدة قرب مستوطنة شرقي الخليل.
ونقلت وكالة الأناضول عن جابر، أن قوات جيش الاحتلال أخرجت نحو 70 شخصا -بينهم أطفال- إلى العراء وسط البرد الشديد.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة فحمة جنوب مدينة جنين شمالي الضفة.
وذكرت مصادر أخرى أن مقاومين أطلقوا النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني مساء أمس السبت برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار اقتحاماته لبلدات عدة في الضفة.
وقد أطلق جيش الاحتلال النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله، ولم تُعرف هوية السائق حتى الآن.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.