أكدت الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م ، أن مسجد يافا الكبير يواجه خطر الاستيلاء من خلال مؤامرات محيطة به.
وقالت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها الثلاثاء 24-10- 2017، "إننا أكدنا أنه رغم استرجاع الأرض المحاذية لمسجد يافا الكبير من أيدي الطامعين بعد حوالي 20 عاماً من الاستيلاء عليها، إلا أن الخطر ما زال يهدده، وأن المكر والأذى ما زالا واقعان عليه، وقد أكدنا أننا سنعمل جاهدين لوضع حد لكل المؤامرات المحيطة به من خلال المستندات والوثائق التي نمتلكها".
وأضافت " السطح الشرقي للمسجد المطل على برج الساعة، تم الاستيلاء عليه بغير حق وتحت أنف القائمين على المسجد منذ عام 2012 وحتى يومنا هذا".
وأشارت إلى أن الحديث يدور عما يقارب الـ 65 متر مربع من السطح الشرقي للمسجد والتي تم الاستيلاء عليها وتشويش حدودها وضمها إلى أجزاء أخرى من السطح للاستخدام الخاص لأحد الأشخاص، علماً أن هذه الأسطح تتمتع بحقوق بناء ذات قيمة لا تقدر بثمن كونها مشرفة على برج الساعة.
كما قالت الهيئة قمنا صباح أمس بوضع حدود واضحة لجزء السطح الخاص بالمسجد وهو وقف خاص للمسلمين وذلك من خلال مسّاح متخصص والذي وضع خريطة حدودية للأسطح".
وأكدت أنها ستقوم في الأيام القريبة باسترجاع جزء السطح المذكور بكل الوسائل المتوفرة لديها، من خلال الفصل بين أجزاء الأسطح لتحديد وحماية السطح الخاص بالمسجد وكف أيدي الطامعين عنه.
وشددت الهيئة على أنها لن تتهاون مع اي محاولة للمساس بالأوقاف والمقدسات الاسلامية وأنها لن تسمح بالتفريط بأي جزء منها وليس لأحد من القائمين عليها التفريط أو التقصير بحقها كان من يكون.
