اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال اعتقل الطبيب أبو صفية عقب اقتحامه مستشفى كمال عدوان واحتجازه للكوادر الطبية والمرضى والجرحى المتواجدين في المستشفى.
فيما ذكرت مصادر صحفية أنّ جيش الاحتلال يستخدم حسام أبو صفية، درعًا بشريًا لتفتيش المستشفى، لافتةً إلى أنه تعرض لضرب عنيف من قوات الاحتلال قبل اعتقاله.
وأشارت إلى أن 10 من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان فُقدت آثارهم ولا يُعرف شيئا عن مصيرهم.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إنّ ليلةً قاسية مرت على المرضى والمصابين الذين تم اجلائهم قسرًا الى المستشفى الأندونيسي الليلة الماضية.
وأكدت ، أن الوضع مزري وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات، مشيرًا إلى أن العد التنازلي لفقدان حياة الكثير من المرضى والجرحى قد بدأ بالفعل، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الاندونيسي.
وأوضحت، أن الاحتلال قام بتدمير البنية التحتية للمستشفى الأندونيسي مسبقاً قبل اجلاء المرضى قسرا اليه.
وناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات والجهات المعنية وبشكل عاجل لايجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الأندونيسي.
وأفادت مصادر صحفية، فجر اليوم السبت، باستشهاد عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، حرقًا بنيران متعمدة أضرمتها قوات الاحتلال عقب محاصرتها واقتحامها للمستشفى.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال اقتادت العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق، بالتزامن مع إحراق المباني في المستشفى بعد اقتحامه وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه والتوجه إلى ساحته الخارجية.