فلسطين أون لاين

موسيقى غربي: الفلسطينيُّون بغزَّة يدفعون ثمن الإبادة وصمت العالم

...
موسيقى غربي: الفلسطينيُّون بغزَّة يدفعون ثمن الإبادة وصمت العالم
ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين

توقف كاتب ومترجم وموسيقي أمريكي من أصل فلسطيني عند استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في وقت يحتفل فيه العالم بأعياد الميلاد، مشيرًا إلى التناقض الصارخ بين احتفالات السلام والفرح في الدول الغربية والمجزرة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.

وقال الموسيقي ميشيل موشابك إنه في الوقت الذي يتبادل فيه الناس التهاني بالسلام في موسم أعياد الميلاد، لا يزال المدنيون الفلسطينيون في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب الحرب، ويواجهون القتل والدمار دون رحمة.

وأضاف موشابك في مقال منشور على موقع "تروث آوت" أنه لا يمكن تجاهل هذه الفجوة الصارخة بين الفرح العالمي والمأساة المستمرة في غزة. وأوضح أن الأطفال الفلسطينيين يتساقطون قتلى بسبب القصف الإسرائيلي في وقت كان من المفترض أن يعم السلام والفرح في العالم. وأضاف أن هذا التناقض يكشف عن صمت الدول الغربية المستمر تجاه ما يحدث في غزة، رغم أنها تعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.

وتابع أن المواقف الغربية لم تتغير، حيث تواصل القوى الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، تقديم الدعم العسكري والسياسي لـ(إسرائيل)، متجاهلة بشكل كامل الواقع الميداني المروع في غزة. وتساءل موشابك قائلًا: "كيف يمكن للعالم أن يحتفل بالسلام في الوقت الذي يتجاهل فيه معاناة الأبرياء في غزة؟"

وأشار موشابك إلى أن هذا التجاهل لم يعد مجرد موقف سياسي، بل أصبح تواطؤًا في جريمة الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين. وأوضح أن العالم الغربي يواصل مساندته لـ(إسرائيل) تحت مسمى "حق الدفاع عن النفس"، بينما يعاني الفلسطينيون في غزة من العنف المستمر والدمار الواسع. ومع كل يوم جديد، يستمر المدنيون الفلسطينيون في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية بلا أمل في النجاة.

وأشار إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون من أزمة إنسانية مستمرة، في وقت يتنصل فيه المجتمع الدولي من واجبه الأخلاقي والإنساني تجاههم. وقال: "في حين يتنعم العالم بالسلام في الأعياد، يبقى الفلسطينيون في غزة يعانون في صمت".