فلسطين أون لاين

حماس: اقتحام الاحتلال مستشفى كمال عدوان جريمة حرب وسط تخاذلٍ دولي وتواطؤ أمريكي

...

قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة.

وأوضحت حماس في بيان صحفي، أن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى ليلة أمس ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية. 

وحمّلت الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.

واليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان وأجبر ما يقارب 350 شخصًا داخل المستشفى على الخروج تحت تهديد السلاح.

وصباح اليوم، انقطع الاتصال بشكل كامل مع إدارة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، بعد محاصرته من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أمهل المتواجدين في المستشفى 15 دقيقة فقط للخروج إلى الساحة الخارجية.

 وذكرت مصادر صحفية، أنّ الاحتلال يُحاصر 75 مريضًا ومصابًا في مستشفى كمال عدوان، حيث يعانون ظروفًا صعبة بعد إخلائهم خارج المستشفى من قبل الاحتلال.

المصدر / فلسطين اون لاين