جدَّد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وفي رسالته بمناسبة عيد الميلاد، تحت عنوان "لمدينة روما والعالم"، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "خطير جداً"، وطالب بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها.
وقال البابا فرنسيس: أتوجّه بفكري إلى الجماعات المسيحية "ولاسيما في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جدا"، وفق الموقع الإلكتروني للفاتيكان.
وأصبح البابا أكثر انتقادا للحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ووصفها الأسبوع الماضي بأنها "وحشية".
ويواصل جيش الاحتلال عملياته التي وصفت بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والمصابين، إذ ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 45361 شهيدًا و107803 مصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.