أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال عودة فريق التفاوض بالدوحة مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية، بعد أسبوعٍ من محادثات مهمة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، محادثات الصفقة لم تتعثر ونحن في مرحلة تتطلب قرارات سياسية في "إسرائيل".
فيما قال مسؤول سياسي مطّلع على المفاوضات لـ "ريشت كان"، إن المفاوضات لم تنحرف عن مسارها وهي في اتجاه جيد.
ونقل باراك رافيد، عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن عودة الفريق المفاوض إسرائيل تهدف إلى تقييم الوضع فيما يتعلق بالمفاوضات، وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ قرارات على المستوى السياسي، مثل توسيع صلاحيات الفريق المفاوض.
وعلقت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بالقول: "في كل مرة تخرج علينا المصادر المطلعة لتحميل الطرف الآخر "حماس" مسؤولية عرقلة المفاوضات؛ علماً أن الحقيقة مختلفة؛ وهو أن حماس كانت مرنة أكثر هذه المرة".
وفي ذات السياق، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، الحكومة بإحباط التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة ، وقال إن نتنياهو "يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) وأمن إسرائيل".
وقال لابيد في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أتمنى ألا يحدث مثلما حدث في السابق عدة مرات، في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) وهو أنه كلما اقتربنا من صفقة وضعت حكومة نتنياهو شروطا جديدة وأحبطت العملية".
وأضاف: "لا أفهم الحديث برمته، عن صفقة جزئية، لماذا لا نذهب إلى صفقة شاملة، لماذا لا نعيد جميع المختطفين ونوقف الحرب".
وقال لابيد: "ليس لدينا ما نبحث عنه بعد الآن في غزة، وعلينا أن نبدأ في الاستعداد لليوم التالي للحرب، وإعادة 100 مختطف إلى الوطن".