تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 445 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أبرز العمليات، كشف الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "سرايا القدس"، النقاب اليوم الثلاثاء عن كمين أوقع في قوة إسرائيلية قوامها 12 جنديًا في منطقة "العزبة" غربي بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وقالت "السرايا" في بلاغ عسكري اليوم، إن مجاهديها، وبعد أن عادوا من خطوط القتال شمال قطاع غزة، أبلغوا عن إيقاعهم مساء الأحد الماضي، قوة مشاة إسرائيلية قوامها 12 جندياً في كمين محكم.
وأوضحت أن مجاهديها فجّروا منزلًا تحصنت بداخله القوة الإسرائيلية في منطقة العزبة غرب بيت حانون. منوهة إلى أنه "تم تفخيخ المنزل مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد".
وأكملت سرايا القدس: "فور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين فجّر مجاهدونا عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع ميركافاة".
وأضافت "السرايا" في بلاغ آخر: "نخوض اشتباكات ضارية، من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضاد للأفراد مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة عبد الدايم، غرب بيت حانون شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" عن قصف مجاهدي "القوة الصاروخية" في السرايا مستوطنات "غلاف غزة"، برشقة صاروخية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بثت قوات الشهيد عمر القاسم وألوية الناصر صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، مشاهد لاستهداف موقع قيادة وسيطرة تابع للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بجنوب قطاع غزة، باستخدام قذائف هاون ثقيلة.
وأظهرت المشاهد بعض رجال المقاومة أثناء تجهيزهم للقذائف تمهيدا لتصويبها نحو الأهداف الإسرائيلية، وأحدهم يقول “ستبقى ضرباتنا مستمرة”.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه منذ بدء عملية الاجتياح البري الأخير لشمالي القطاع في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قُتل 38 ضابطا وجنديا إسرائيليا.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" في محيط "قصر العدل" بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، مساء يوم الإثنين، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد يوم الإثنين، أنّ "العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه".