قال وزير النقل والمواصلات م. سميح طبيلة إنه رفع تقارير إلى مجلس الوزراء، لمعالجة مسألة الازدواج الضريبي، معبراً عن أمله بأن يتلمس الغزيون حلولاً لمشكلاتهم العالقة قبل نهاية العام.
وأضاف طبيلة لصحيفة "فلسطين" على هامش زيارته لميناء غزة البحري، أمس، "لقد رفعت تقارير إلى مجلس الوزراء في قضية الازدواج الضريبي التي يعاني منها المواطنون والتجار بغزة، لإقرار ما يراه مناسباً".
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لأن تكون الرسوم والضرائب موحدة في قطاع غزة والضفة الغربية، في إطار توفير العدالة للجميع.
ويتطلع منتجون ومستوردون إلى صدور قرار حكومي يُلغي "ازدواجية الضرائب والرسوم" التي خلفها الانقسام، ليسهم في خفض الأسعار، ويزيد قدرة المستهلك الشرائية، ويحفز الصناعة المحلية على رفع معدلات الإنتاج، ويشكل عامل جذب لتوظيف رؤوس أموال المستثمرين المحليين والأجانب في مشاريع مهمة وحيوية.
واستمع الوزير خلال اجتماعه، في مكتبه، بوفد من جمعية مستوردي المركبات بغزة، لأهم القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع استيراد المركبات، وسبل حلها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الوزارة، والجمعية في المراحل القادمة.
ورداً على حاجة أسطول المركبات بغزة للتحديث قال الوزير:" نحن في المرحلة الحالية، نجمع المعلومات والإحصائيات عن اشكاليات واحتياجات قطاع غزة، وبعد ذلك سيتم فلترة المعلومات وتصار إلى خطط تنمية ليتم العمل عليها".
وبخصوص تطوير ميناء غزة البحري، والتغلب على المشكلات الموجودة فيه، أكد أن ذلك سيكون من أولويات الحكومة لدراستها.
ويحتاج حوض ميناء غزة البحري إلى تعميق نظراً لارتفاع منسوب الرمال حيث بلغت في بعض المناطق أقل من متر مما يعيق حركة الصيادين داخل الحوض.
أشاد بتعاون الأطراف
وعلى صعيد تسلم الوزارة، وصف طبيلة مراسم التسلم بـ"الناجحة"، وأشاد بمستوى التعاون من كل الأطراف وقال:" نسير بخطى سليمة، ولا يوجد خيار سوى إتمام المصالحة".
من جانبه وصف وكيل وزارة النقل والمواصلات اللواء صلاح الدين أبو شرخ في حديثه لصحيفة "فلسطين" اللقاء مع الوزير بالإيجابي، مشيراً إلى إطلاعه على كافة التفاصيل والقضايا المتعلقة بالوزارة.
وكان طبيلة نظم جولة تفقدية للإدارات العامة في مقر الوزارة، واطلع على مجريات عملها، وكذلك على سير العمل في مديريات الوزارة في محافظتي غزة والشمال.
