وسعت "إسرائيل" مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، إلى قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوب سوريا، وذلك بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضحت تقارير صحفية، أن قوات إسرائيلية احتلت قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا.
وردًا على ذلك، خرج سكان المنطقة بمظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي يا إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، دون معرفة مدى خطورة حالته.
وبثت منصات سورية مشاهد تظهر إصابة شاب بالرصاص خلال مظاهرة منددة بتمركز قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غربي قرية معرية بمحافظة درعا.
وتظهر المشاهد لحظة إصابة أحد الشبان وتلطخ ملابسه بالدماء جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص على مظاهرة للأهالي ضد تمركز القوات الإسرائيلية قرب قرية معرية.
من جهتها، نشرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شاب سوري في مظاهرة غربي سوريا بدعوى أنه شكّل خطرا على قواته.
وفي أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري استغلت القوات الإسرائيلية انسحاب الجيش السوري من مواقعه المحاذية للجولان السوري المحتل وبعض المواقع في جنوب سوريا، وتوغلت بريا معلنة السيطرة على المنطقة العازلة واحتلال جبل الشيخ شمالا، والتقدم في القنيطرة حتى درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.