تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 440 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أبرز العمليات النوعيّة، أعلنت كتائب القسام، اليوم الخميس، أحد مقاتليها تمكن -صباح اليوم الخميس- من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود للاحتلال من نقطة الصفر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أوضحت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مقاتلها تمكّن من الإجهاز على الضابط والجنود الإسرائيليين واغتنام أسلحتهم الشخصية.
وتعد العملية، وفق مراقبين، الأولى والفريدة من نوعها خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وما زالت كتائب القسام تفاجئ جنود الاحتلال الإسرائيلي بأساليب جديدة في عملياتها النوعية منذ بدء "طوفان الأقصى" بلا كلل أوملل وبوتيرة متصاعدة. وهذا مستمر في شمال قطاع غزة المحاصر والمستهدف بكل أشكال الإبادة الجماعية..
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهدوها من الإجهاز على 5 جنود صهاينة من مسافة صفر قرب مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى جانب تفجير ناقلة جند للاحتلال بعبوة "شواظ" قرب مسجد الشهيد عماد عقل شرق مخيم جباليا.
كما تمكن تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة في منطقة "التوام" شمال مدينة غزة.
وفي بلاغ ثالث منفصل، استهدفت القسام قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" قرب دوار أبو شرخ غرب جباليا شمال القطاع
وفي جنوبي قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام دك موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "107".
وتعلن كتائب القسام وفصائل المقاومة بشكل شبه يومي قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، كما تطلق من حين إلى آخر صواريخ ومسيرات على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.