كشفت منصة "رقميَّة" للتحقيقات والرصد، عن حملة تحريضية ممنهجة ضد مقاومي "كتيبة جنين"، تخللها نشر أكاذيب وشائعات، بقصد تضليل الجمهور بشأن الهدف الحقيقي من "العملية الأمنية" لأجهزة السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في مخيمات الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، رصد فريق "خليك واعي"، روايات "مفبركة" وأكاذيب وشائعات، بقصد تضليل الجمهور بشأن الهدف الحقيقي من "العملية الأمنية، حيث تصدرت حملة التحريض منصات إعلام تابعة للسلطة وحركة فتح، مثل: "إعلام الثورة، المنخل، نسر فلسطين، قناة عودة، تلفزيون فلسطين"، إلى جانب حسابات في موقع الفيسبوك لنشطاء موالين للسلطة، سواءً بأسمائهم الوهمية أو الحقيقية.
بنظرة تحليلية عامة، فإن حملة التحريض ضد مقاومي جنين، ترتكز على الأفكار الآتية:
- أولًا: وسم المقاومة في جنين بطابع أمني غير وطني، من خلال اتهامها بأنها مصدر الفوضى.
- ثانيًا: نزع الشرعية الوطنية عن "كتيبة جنين"، عبر الزعم بارتباطها بأجندة إيرانية.
- ثالثًا: تشويه مقاومي "كتيبة جنين"، من خلال اتهامهم بانحرافات أخلاقية وسلوكية ونفسية.
- رابعًا: خلق حالة من الإجماع الوهمي حول أن العملية الأمنية تمثل رغبة الشعب في القضاء على المقاومين.
وبناءً على التحليل، فقد اتضح أن الجهة القائمة على حملة التحريض ضد مقاومي جنين، هي ذات الجهة التي تتماهى حاليًا مع دعاية الاحتلال في قطاع غزة، وتشن حملة تحريض مستمرة ضد مقاومة غزة، تقوم على فكرة تجريم المقاومة وشيطنتها وإفشال إحرازاها أي مكتسبات وطنية.
وبحسب مصادر أمنية للمنصة الرقمية، ومن خلال البحث التقني وخوارزميات التحليل، فإن الجهة المسؤولة عن صوغ محددات حملة التحريض ضد المقاومة وتوجيهها، سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية، هي وحدة أمنية، تدعى وحدة "الإعلام الأمني"، وتتبع مباشرة لمدير مكتب رئيس مخابرات السلطة "الفلسطينية".
